
الساعة العاشرة والنصف ليلا، إنها القرية! وبدأ أهل المنزل استنفارا جماعيا لضيافة القادمين، جلست صغرى البنات تعد الشاي بتباطؤ مقصود مغطية بذلك الوقت الكافي لإعداد وجبة للقادمين، أما الأم فانشغلت بإعداد أقداح الشراب(الزريق)، وبادر الأقارب والمحتفون من الدور المجاورة لملاقاة الضيوف، ذاب غبار الرحلة مع لقاء الأحبة.

















