تُديرنا الحياةُ بإيقاعها المتسارع، تًشَيِّئُـنَا من حيث لا ندري، فلا نحس ولا ندرك حق الإدراك الأشياء من حولنا إلا من خلال مسابقة مع الزمن المتدفق شلالا لا ينقطع، ونحن نركض محاولين اللحاق به.
"الحُرُّ ما تخَلصَ من شكل القديم ومضمونه إلا التفعيلة، ووجب فيه رَمزٌ وغُموضٌ لا إبهام، وموسيقى داخليةٌ، وتصْوير، وخيال، وإن جنَّحَ، ووحدةُ موضوعٍ وعُضويةٍ، وبساطَةُ لفظ، وتدرُّجه.
وعددُها من واحدةٍ إلى ثمانٍ أو تسعٍ أو اثنتي عشرة، أو أكثر خلاف، والصافية أفضل وجازت المركبة.
لقد أصبح أسلوب الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» غير التقليدي في الحكم معروفاً بما فيه الكفاية، ومع ذلك لا يمكن على غرار التحليلات العربية السائدة تفسير قراراته الرئيسية التي أخذها منذ وصوله للسلطة بمجرد العوامل الشخصية والنزوات الفردية.
كنت وما زلت مثل غيري، أفرح بالانتصارات الفردية للأشخاص، في ظلّ التردي الهابط للدول، فتألق لاعب/ لاعبة أو أستاذ جامعي/ أستاذة، أو كاتب/ كاتبة، أو طفلة/طفل، في مجال ما، يعطينا أملًا بأن الحياة ما زالت على قيد الأمل؛ فبعض هذه الانتصارات الصغيرة تكون مصدر إلهام لعدد كبير من البشر، لكن أمرًا كهذا لا نحسّه نحن، وحسب، ففي كل مكان في العالم، سواء كان هناك ال
سمعان العمودي لغزٌ كبير في التاريخ الديني والروحي لهذا المشرق، والتقليد النسكيّ الزهديّ الذي أرساه بوقوفه على عمودٍ لا يبارحه إلا إلى آخر أكثرَ ارتفاعاً، مدة سبعةٍ وثلاثين عاماً، هو من بين أكثر المجاهدات الجسدية غرابة في تاريخ البشرية.
في فكرنا السياسي المعاصر نذهب إلى أن القبيلة حالة بدائية سابقة للدولة القومية المندمجة التي استبدلت التضامن الآلي بالتضامن العضوي، وعوضت الهويات الأصلية المتوارثة بالهويات الحرة المفتوحة.
ي شهادة الميلاد أني مولود في “الواحات”.. أيرمز من يغتالون الأمكنة بهذا إلى ضياع ولا قرار ولا انتماء…؟ أم أنه سفَر في ماضي الترحال الذي كان سمة الحياة في هذه الأرض..؟