منذ أيام، كنتُ رفقة لجنة اتصال عريضة الثامن والعشرين من نوفمبر للسيادة اللغوية، في زيارة لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم، الدكتور محمد مولود، وفي مقر الحزب التقيتُ بسيدة بسيطة، تحمل على وجهها ملامح المعاناة، إذ يقبع أحد أبنائها في سجن بالمغرب.
بعض الشعراء عاشو غرباء عن قواعد المجتمع، عاشوا على حافة الحياة، وتركوا خلفهم نصوصًا تلمع كنيازك صغيرةٍ على عتبة العدم (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة)
نشر الكاتب الموريتاني المتميز، صاحب القلم الحريري محمد فال ولد سيدي ميله كتابا جديدا بالغ الطرافة والإفادة تحت عنوان: (الطريق إلى تنبكت: على خطى ولد كيجه).
في نهاية هرج كالموج، وموج كالمحق، وتدافع بالأيدي والمناكب حول المنافع المبعثرة على قارعة الطريق الهارب، وتلهف تحدوه عواصف لهب ظمآن، تحت دخان ابيض و أسود كثيف الأرجاء، يغشى الوجوه والعوالم؛
سوف يقبل الشاب المحفور في تقاسيم الأفق، ذو الملامح السرابية الممحوة الألوان، ويشخص خطيبا في الجموع الحاشرة أن اسمعوني!!