
هذه عزيمة على الرشد؛ الرشد الإصلاحي الذي تمثل الثقافة ركنه الأساس، فبدون الثقافة لا تكون التربية عميقة ولا السياسة نافعة، ولا الحياة الاجتماعية هنيئة، أعني الثقافة الحقة، لا الثقافة المرادفة للترفيه وكرنفالات التكريم غير المستحق، لمن نسميهم كبار الشعراء والأدباء والمثقفين، في حين أن كبرهم –غالبا- بالسن لا بالإنجاز الثقافي الفعلي.