التأويلُ طريقةٌ في مُقارَبَةِ المَعْنى الخَفِيِّ، بحْثا عن دلالتِه "الأولى" العميقةِ، التي "يَؤولُ" إليْها؛ فدَلالتُه المِحْوَرَيِّةِ- حسَبَ "المُعْجَم الاشتقاقي"-هي "حقيقةُ الشيء المُتَحَصّلةُ منْه، أيْ صُلْبُ مَادَّتِه التي تخْلصُ بعْدَ تنْحِيةِ ما يَشُوبُها أو يُغَطِّيها"،"ولَعلَّه - كما تقول موْسوعةُ ويكبيديا- لا تُوجَدُ كلِمَة في العرَبيةِ أثارت
يقول كارلوس فونتيس(روائي وعالم اجتماع مكسيكي) “أعتقد أن الرواية تمثل الآن تعويضا للتاريخ، إنّها تقول ما يمتنع التّاريخ عن قوله…. نحن كتاب أميركا اللاتينية نعيد كتابة تاريخ مزور وصامت، فالرواية تقول ما يحجبه التّاريخ”.
هذه مراسلات مؤرخين جليلين وشيخين فاضلين وهما الشيخ محمد الإمام ولد الشيخ ما العينين (توفي في غشت سنة 1970) والمختار بن حامدٌ (توفي في يونيو 1991) رحمه الله الجميع، وقد زودتني بها مشكورة أختي الفاضلة الباحثة الأديبة الدكتورة العالية الشيخ ماء العينين حفيدة الشيخ محمد الإمام.