عشرون سنة مرت على رحيلك.. ما كان أثقل وطأتها وأصعب تحملها.. لم تغب فيها لحظة، وكيف تغيب وكل ما مررنا به من بعدك من أحداث جسام في بلدنا ومحيطنا يذكرنا بك، ويحملنا على تفقدك، ويرغمنا على أسف متجدد لغيابك..
... نعم ..مازلتُ أصرّ على أنه لو لم يكن في هذا الكوكب في هذا العصر ، غير الشاعر الكبير أدي ولد آدب ، لكفى ليكون في الأرض شعر ، ولئلا يخلو الزمان من الشعر العربي الفصيح ..