يشكل المحيط البدوي الصحراوي فضاء حيويا له خصوصياته ومميزاته، الماثلة في مختلف العناصر والمكونات المتعايشة في كنفه، وفي جماع العادات والسلوكات وأنماط الثقافات السائدة هناك عبر السيرورة التاريخية، وما واكبها من تطور حضاري مستمر.
يراسلني أصدقاء على الخاص و يتصلون بي عبر الهاتف ليلحوا علي بضرورة إبداء رأئ في ظاهرة التجديد و ابتكار قوالب موسيقية (ابتوته) جديدة التى تطفو إلى السطح من حين لآخر.
و إليهم و إلى كل من يهمهم الأمر، أقول إني لست وصيا على "لغن" و ليست بيني و بينه قرابة لا تربطه بالآخرين... أستعمل منه ما يناسب ذوقي الخاص و أحترم أذواق الآخرين...
لن أتحدث هنا عن محطات تلاقينا- روحيا- في القوافي والمواقف... ولن أنشر مراسلاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتلك لحظات بث مصانة... ولن أتحدث عن حرص كل منا لتقديم الآخر، إلى المنابر الإعلامية الأدبية الدولية التي يعرفها، بعيدا عن التناكر.. والإقصاء.. السائد في ساحتنا الثقافية، والأدبية......
قراءة سريعة في طلعة " المجحود"
لمحمد عبد الله بن عمار و
قراءة سريعة في طلعة المجحود لمحمد عبد الله بن عمارو
لم اقف _ ولست ذا باع طويل _ في الشعر العربي، على معنى يضاهي المعنى الذي عالج الشاعر والأديب محمد عبد الله بن عمارو في طلعته التي تقول:
امنينْ اللِي نجبرْ
مجحودي ما نحصرْ
نزيانْ أُ نسْتبشرْ