لمقاربة المعنى والسياق، وبيان العلاقة بينهما، يواجه مَسْعَى المُقارِب صعوبة المضي في محاولته، ما لم يُقِرَّ ـ في مُبْتدَى غايته ـ أنهما شيئان متعالقان تعالُق الإثبات والنفي في الوجود، تلازُما يقتضي أن لا وجود لأي منهما في قِوام مستقل عن الآخر.
اهتم الشيخ محمد المامي بن البخاري بأهل بدر، فتعددت أنظامه لأسمائهم وشروحه على تلك الأنظام، ونالت أعماله حولهم إعجاب أهل العلم فطفقوا يقتنونها ويحفظونها ويعلقون عليها شرحا وتدارسا.
تحل اليوم، 6 يونيو، الذكرى الثالثة والستون بعد المائة لمعركة الرڭبة التي وقعت بين قوات الحاكم الفرنسي للسنغال لوي فديرب وقوة بركنية مشتركة وذلك يوم 6 يونيو 1856 في موقع الرڭبة، الشام حاليا، الواقعة حوالي 2 كيلومترا شمال مركز دار البركة الإداري (ولاية البراكنة).
عندما نشرت أمس إهدائي لأطروحتي للدكتوراه، الذي استحضرت فيه روحي والدي الفقيدين الموجودين، تواردت علي أسئلة عن الكتاب وفكرته العامة، فاقتضى ذلك تعميم الإجابة.. بهذه النبذة الوجيزة عن حوالي 600صفحة:
إذا كان الشعر من بعض وجوهه هو محاولة رمزية لرأب صدوع العالم، أو تعويض باللغة عما خسرناه من فراديس الطفولة والحياة الهانئة والأماكن المفقودة، فإنه ليس من المستغرب أن يحتل الرثاء ذلك الموقع المتقدم بين ضروب القول الشعري وأغراضه، ليس في الإطار العربي وحده، بل في الإطار العالمي والإنساني بوجه عام.
يسّر الله تعالى كتابه للذكر، وأمر المؤمنين بتدبره والتعبد به آناء الليل وأطراف النهار.. لأنه الحبل الممدود بين السماء والأرض..
ولذلك كان لا غنى للمسلم عن "وِرده" أو "حزبه" من القرآن في اليوم والليلة؛ يحفظه ويراجعه ويتدبره.