شعر: المختار السالم (1) المرأةُ التي أعْشقُها وأستبيحُ ظِلَّها وكُحْلَها وعطرها وثغرها وشعرها وخصْرها ونطقها ورتقَها وفتقها وساقها الملتفَّةَ حوْلَ ساقيّ واعظةً أشْواقها.. هي التي أقولُ للحكومةِ إنّهَا مثلَ الحوْزةِ الترابيةِ معشبةٌ ورابيهْ
نـــم مَلِيـًّـــا فقــد ينــــــــــــــام الشجــــــــى والهــــوى ساهـــر العيــــــــــــــــــون ملي نم على الأرض لا عليـــك ففي الصـخـ (م) ــر سريـر وفـي الحصى كــــــرســــــــــي لا تُـــرَعْ فالجمــــود غـــــــــــش وغـــــــل وخنــــوع الرجـــال مَطَـــــــــــــــلٌ ولَـَــيّ
(1) أرسلت مُزْنةٌ نفحة عطر محتشم وغنت من مقام يعرفه.. مد الحنين ذراعين مفتوحتين فعانق السراب.. (2) غنت سنبلة القمح كلاما بقيع السراب.. عانق الشوق مهيضُ الجناح الزمنَ، وانثال الوجعُ من ذاكرة الطائر الصديان.. (3)
لنا يا ربيع الخير طاب بك الوقت * *وغاب بيمن الطالع النحس والمقت إذا ما ربيع الناس أنبت بقله * *فإن رسول العالمين لك النبت حللت وأرض الكون جرداء صفصف * *فلا عوج فيها يلوح ولا أمت ؟ شريعتها الفوضى وسلطانها الهوى * *وذؤبانها تعثو وغيلانها تعتو مغارمها دمع وتطلابها دم * *ومشربها رجس ومطعمها سحت
خُذْ نغْمَةً.. من دويِّ الرعْد.. خُذْ قَــــــبَــسَا مِنْ شُعْلةِ البَرْقِ.. خُذْ- مِلْءَ الفَـــضا- نَفَسَا ورَتِّلِ الريــــحَ.. في نَـايِ الوُجـــود.. وقُلْ: إنَّ الطبيعةَ- في شِعْــري- تَـفُـــــورُ.. أسَى
مشاركة في ندوة أقيمت - قبل سبع سنوات - بمدينة الرشيد،استحضارا لتدميرها على يد المستعمر الفرنسي 1908م، قصفا بالمدفعية الثقيلة لأول مرة في موريتانيا: