31 ديسبمبر 1976 دع الدنيا تجدَّ لك الخضابا وخل المجد يفترعُ القبابا وجرد من إبائك في الأعالي فأنت لها – الوشيحة والإهابا وسلها عن أخي الجوزاء يوما توطنها وهل شابت وشابا ذكا القمر المنيرُ أما تراني على الأغصانِ معسولا شرابا ومنتجع العشير أعاد غضا
نيسان 1981 البيتُ عاد مُحمَّدا والشعبُ أصبح سيّدا والنارُ بعدكَ أُوقدتْ واستبَّ مجلسُ من بدا ودُمى التتارِ تساقطتْ وسهامُهم طاشتْ سُدى ذهب الذين تركتَهم وبقيتَ سيفاً مُفردا لا تبتئسْ يا لهفةَ الْ نُدماء موعدُنا غدا ولتُسقَطِ الكِسَفُ القوا
حدود 21 مارس 1982 إسمع أخي سأقص عما قد جرى طرق اللصوص بيوتنا غِبّ الكرى كان المؤذن يا أخي يدعو الورى الله أكبر فالصباح قد أسفرا لكنّهم كانوا هناك بجيشهم وكلابهم تعوي وتنبش في الثرى جاءوا كعاصفة الجراد من المدى تجتاح في الظلمات نبتاً أحضرا
أزفَ الوعد فاقلي يا ربابُ طال ليل النوى وطال الغيابُ أزف الوعدُ كم مدارا طوينا كم مجازا يمور فيه السرابُ قطعته الركابُ حتى حسبنا بعدُ أن ليس بعده ما يجابُ بين قلبي وبين وجهك نبعٌ أزليٌّ هو الزمان المذابُ *** يا صلاة الفرقان من عهد عادٍ
القدس أكــــــــبر من حكاية ناكص ومن العجائز نمقت أحلامـــــها القدس ليـــــــــــــست خيمة عربية ضاعت فردد شاعر أنغـــــامها القدس ليــــــــــــست قصة وهمـية تذروا الرياح الذاريات كلامــها القدس تولـــــــد من هنا من شمسنا ومن الروابي يحتسين ضرامها
لملم شتاتك يا شعبي ترى العجبا إن الزمان الذي تبغي قد اقتربا جيش من النور في الآفاق مطلع وجحفل من جراد الكفر قد غربا والنار لاهبة الأنفاس موقدة تشوي السمومُ عليها الحقد والغضبا جيش يدك حصون الظلم مقصده ويسحق الكفر حتى يستحيل هبا يد الفقير هي العليا ورايته
يا أمنـــــا يا أمنـــــــــــــا لك الحنـــــان والجنـــــــا في الأرض يُستجلى المنى في الأرض يُستمرا الهنـا نحن بنوهـــا الأمنـــــــــــا طبنــــا فطــــابت موطنــا يا أمنا يا أمنا. يا أرض يــــا أم البشـــر ومهبط النـــــور الأغـــــر
أصحوةُ الليل أم ليل هو النورُ وفي الطريقِ جبالٌ أم قواريرُ سهلٌ هو الخطبُ ما اساتجداكَ مدرعا وحلوة هي لو تجنى التحاسيرُ غدا سيدري كليب بعد رقدته من الهدان إذا ارتدت أو الزير متى وضعتُ لثامي سوف تعرفني شمس الروابي وتغشاني النواويرُ لدي حريقا يهزُّ الخافقين وقدْ
يناير 1977 أشيمُ طيفك في يسر وإعسار كجذوة النار ليل الملج الساري وأركب الآل خفاقا جوانحه أرتل الرمل من سفر لأسفار أسائل الركب عن قومي مرابعهم والسابحات فما توحي بأخبار وأذرع الأفق بالتحديق أغرقه
خُيولُكِ لم يَثنِ اللجامُ لها عِنْدا ولا قبِلتْ أنْ تَعلُكَ الحَربَ والحِقدا تُعانقُ من أرضِ المُرُوجِ نقاءَها و تَلبسُ أثوابا مُطرزةً وَردا جَميلةَ شكلٍ لم يرَ الحسنُ مثلَها و لا أبصرَ الراؤون عُرفا و لا قَدا