تهدف هذه القراءة إلى لفت أنظار الباحثين المتخصصين إلى ضرورة انتشال النصوص الشعرية اللتي قَــرِّظَ بها الشعراء الموريتانيون فنانيهم القدماء ، في ظل ما يهددها في الوقت الراهن من أخطار مثل: فقد الرواة واختلاف الروايات وقدم الأسطوانات. أولا: مدخل عام قال بعض أهل التفسير في قول الله تعالى : ( يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ) هو الصوت الحسن.
في اليوم العالمي للغة العربية أتذكر صديقتي الراحلة الكاتبة الشاعرة خديجة بنت عبد الحي، وأرجو منكم الترحم على روحها الطاهرة..
التقطتُ لها هذه الصورة أيام كانت كاتبة منتظمة في صحيفة "المراقب" التي أصدرتها في التسعينات..
هل غادر الشعراء متردماً، وهل ترك المدونون موضع إصبع، وهل نسي المعزون شطر كلمة يؤبن من خلالها نازح عن الوطن رجلاً لا كالرجال، وشيخاً تذكرك بالله طلعته، وولياً تنفعل الأشياء بهمته، وول خيمة اكبيرة تكاملت فيه شروط الفتوة، وسيداً كريماً عجزت نساء تشمش أن يلدن مثله.