
لا بُدَّ لكلِّ إنْسان أنْ يَكونَ فاقداً أو مفقوداً، عبْر رحْلة الحياة فوق هذه الأرض، فـ«كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» غيرْ أنَّ إحْساسَ الشاعرِ بالفِراقِ، وبالفقْد، يَتناسَبُ طرْدياً معَ رَهافةِ حِسِّهِ، المُضاعَفَةِ عشَراتِ المرَّات فوْق إحْساسِ الإنْسان العادي، فهو لا يَسْتَحِقُّ اسْمَ الشاعر، إ


















