جذب على جذب في حضرة الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام

أحد, 07/31/2022 - 00:12

أدي آدب

جذب على جذب في حضرة الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام شفاه الله ومتع به زمنا طويلا

منذ خمسة أيام باكرت أبياتا معتقة للشاعر الكبير ناجي، أسكرتني فور تذوقها... هاؤم اقرأوها أو احتسوها:

جذب

هوِيتُ كما لم يَهوَ إنسيةً إنسُ

وهِمتُ كما هامت إلى خمرها الكأس ُ

وليس كحب المخبتين محبة**

فلا حسهم حس ولا مسهم مَسُّ**

وكل أخي شجو رأى

الحب جهرة ...*

تماهى عن الخلان واكتمل الأُنسُ*.

لأطلال حب الحب أدمنت موعدي**

وللجار قبل الدار يعتمد الأُس**

ألا إنها الآماد تعزف سرمدا**

سلافة أحزاني فتحسو

كما أحسو ... *

وما كنت ، والخمر العتيقة ظَلمها..

أسائل أين الشعر

والبدر والشمس ..

ولما تلافتني العناية بالرضى ...

سكرتُ وقد تصحو على عينها الشمس **

تسلطنتُ والاصحاب

تعلم أنني..

على ملتقى البحرين

من أجلها أرسو **

وأني لولا الذكر واللوح

والرضى **

ولولا العيون النجل والفكر والدرس**

ولولا اجتناب المنهيات

ورهطها**

وأوصافهن البيض والسمر واللعس

لما كنت عبدا في غلالة سيد...

له ملك روما ، إن يشأ،

وله الفرس..

صلاة وتسليم لطه وآله ..

بيثرب نعم الدار والشام والرَّسُّ..

وماكدت انتهي منها حتى وجدتني أكتب ارتجالا -علم الله- في خانة التعليق- كلمات لو ضاعت من هنا لما وجد لها تسويد آخر... هي:

أبيات ذات ذوق وتوق؛ وجذب عذب، تسلطن بها الشاعر الإمام، وسلطن بها كل رواد حضرته:

إذا الحب في العشاق راوده القدس

توحد فينا اليوم.. والغد...والأمس

وحركت الأرواح أوتار شجوها

ودارت بنا الأكوان.. لا رجل.. لا رأس

وفي محو صحو الجذب تكتبنا الرؤى

قصائد.. لا جن.. درتها.. ولا إنس

سقتك القوافي ذوب خمرتها التي

بها قد سكرنا...حيث لا خمر .. لا كأس

ودمت.. إمام العاشقين.. محمدا

تناجيك..يا ناجي.. النواطق. والخرس

وعفوا ...فإني غائب...غير أننا

نُرى كلُّنا حسا...إذا انعدم الحس

وبعد مضي خمسة أيام قرأ الشاعر الإمام قدس الله سره ذلك التعليق العابر بين عشرات التعاليق، فباكرنا اليوم بقوله تحت عنوان:

"حال"موسم الدراق

ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

﴿إذا الحب في العشاق راوده القدس

توحد فينا اليوم.. والغد...والأمس﴾

بذا حن مجذوب وغرد

زاجل..

وغنى هزار القوم طيبه

الورس...

لأدي مع الأنسام والصبح وقتها...

من الود ما غابت وما عادت الشمس...

وللحضرات الشم في الذكر محفل ..

تبش به الأملاك والسادة النطس**

هنا غلب المحْوُ الصحوَ