وصلتني اليوم هذه الصورة..فكتبت:
هنا بخيمتنا الكبرى مدَدْتُ يدي
أبايع اللغة الفصحى إلى الأبد
هنا تعلمت أن الشعر بوصلة
لابد منها لمن يأتي إلى بلدي
هنا شربت كؤوس الشاي مترعة
حتى تبَخَّر شايُ العشق من جسدي
هنا البساتين في أحلام قافيتي
منها تَفَتَّقَت الأزهار في خلدي
يا ظل خيمتنا..هل فيك متسع
إن عدت أغسل وجه اللوح ذات غد؟
ويا نسيما طفوليا خلعت به
أحلاميَ البيضَ..هل مازلتَ في كبدي؟
ويا..ويا..كم حروفي فيك حائرة..!
أستنطق الوله الباكي على أمدي
عُدْ بِي إلى ولدٍ قد كُنْتُه زَمَنا
عُدْ بِي إلى خيمة الأجداد..والولد.
ش ع