القصيدة والفيس بوك - حسب وجهة نظري- بينهما خِصامٌ ووئامٌ، حيث إنَّ القصيدةَ وليدٌ يتَخَلَّقُ في وجْدان الشاعر، من أمْشاج تفاعلاتِ ذاتِه، مع العالَم من حوْلِه، وهذا ما يقتضي إعطاء فرصة مخاض طبيعي للتجارب، حتى تُولدَ مُكتملة النموِّ، خِلافًا لسُرْعَةَ التفاعل مع الفيس بوك، التي تقتضي مواليدَ مُخْتزلة المَخاض «خِدَاجًا».